هكذا تتجنَبين الإحمرار الذي تُسببه الحفاضَة على مؤخرة طفلك
تتعرَض مؤخرات الأطفال الرُضع للإصابة بالإحمرار الشديد والطفح الجلدي بسهولة في الأسابيع الاولى من عمرهؤلاء. والسبب هو هشاشة بشرة المواليد الجدد أمام ما تواجهه من عوامل خارجية قد تصيبها بالتحسُس.
مسألتان مهمتان في هذا المجال:
هل تحسنين إختيار الحفاضات المناسبة؟
طبعاً ولّت أيام حفّاضات القماش المصنوعة من القطن العضوي، اللطيفة على مؤخرات الرضع. لكن البديل عنها- أي الحفاضات التى تستعمل لمرة واحدة والتي تحتوي على مواد بلاستيكية – ليس دائماً صحياً وآمناً على بشرة كل الاطفال بنسب متساوية. لذلك تجدين نفسك أيتها الأم تجربين صنفاً بعد الآخر بحثاً عن الأفضل لطفلك. والأمر الوحيد الذي قد يُسهل عليك المهمة هو الركون إلى نصائح طبيب طفلك في هذا الخصوص، بالإضافة إلى الأصناف التي تختبرينها بالفعل.
ماذا تعرفين عن المناديل المبللة؟
تعتبرهذه المناديل مثالية للأمهات وخصوصاً العاملات منهن، وكذلك للأمهات اللواتي لديهن أكثر من طفل في مرحلة الحفاض، لأنها تسهل عليهن تبديل الحفاضات وتنظيف مؤخرات أطفالهن بسرعة على مدار الساعة.
لكن إحرصي دائماً أيتها الأم على إختيار الصنف الخالي من الكحول والعطور لحماية بشرة طفلك من التحسّس والطفح الجلدي. ويمكنك التحقق من ذلك عبر قراءة التعليمات الواردة على الغلاف.
أهم قواعد حماية مؤخرة رضيعك من مشاكل التحسُس
تحققي كل ساعتين من إحتمال بلل طفلك
تمتص الحفاضات التي تستخدم لمرة واحدة البلل بشكل جيد، لذا قد لا تتمكنين دائماً من معرفة مدى بلل طفلك حتى يظهرعلى حفَاضته. لذا يفضل أن تتحقّقي من وجود بلل عليها كل ساعتين عن طريق تحسُس الحفاضة من الداخل بإصبع نظيف.
وفي كل حال غيِري حفاضة طفلك قبل كل رضعة أو بعدها، وطبعاً كلما تبرّز.
الماء والصابون لغسل مؤخرته
يعتبر غسل مؤخرة طفلك بالصابون غير المعطر والماء الدافئ أفضل طريقة لتنظيفها والحؤول دون إصابتها بالتحسّس أو الإحمرار. ويفضل العديد من الأخصائيين أن تلجأ الأمهات إلى هذه الطريقة في تنظيف أطفالهن عندما يكنَ في المنزل، على أن يستعملن المناديل المبللة فقط عند تغيير الحفاضة خارج المنزل.
الكريم المرطب الخاص بالاطفال
قد تتعرض بشرة الأطفال للجفاف والإحمرار نتيجة التبول المتكرر في الحفاضة وإستعمال المناديل المبللة عند تبديل الحفاضات، الأمر الذي يجعل من الضروري حمايتها بكريم مرطب خاص بالرُضع عند كل تبديل للحفاضة. تذكري أن تجربي الكريم على باطن قدم صغيرك قبل إستعماله على مؤخرته، حتى وإن كان طبِياً.