يعد وضع الطبيب الطفل بعد ولادته مباشرة بين يدي والدته، إن أمكن، بحيث يتلامس جسدهما بشكل مباشر جزءًا مهمًا لعملية تقوية الرابط بينهما، كما أنه قد يساعد أيضًا في تقليل بكاء الطفل وإبقائه دافئا ومساعدة الأم على إرضاعه بنجاح. وتعد مزايا التلامس الجسدي المباشر هامة.
إلى جانب التلامس الجسدي المباشر عند الولادة، يجد الأطفال اللمس أمرًا مريحًا. وسيؤدي دفء ذراع الوالدين والهز المنتظم إلى تهدئة الطفل عند البكاء أكثر من أي شيء آخر.
وقد يكون من الجيد لف الطفل بشكل جيد ببطانية، إلّا أنه من المهم عدم تعريض الطفل للحرارة الشديدة من ذلك.
وبدلًا من ذلك، يرى العديد من الآباء بأن حمل طفلهم بشيالة الطفل طريقة ممتازة لطمأنتهم.
وقد يكون تدليك جسم الطفل طريقة رائعة أخرى للتواصل وكذلك تهدئة طفلك الصغير، ويمكن تضمينها مع روتين موعد النوم كطريقة لطيفة لإعداد طفلك للنوم.
يتعلق الكثير من الأطفال ببطانية أو لعبة معينة يجدونها مريحة من حيث الملمس والشعور. وقد يكون خير مرافق أثناء النوم هو دمية دب أو بطانية طرية طالما كانت جميعها آمنة.
وقد يسبب لك تبديل لحاف طفلك المريح لغسله من حين إلى آخر المشاكل، لذا حاولي الحصول على لحافين من نفس النوع حتى يتسنى لك استخدام البديل عندما يكون الأخر في الغسيل عند الضرورة.
سيرغب طفلك بشكل طبيعي بتجربة مواد ذات ملمس مختلف، لذا استثمري في الألعاب ذات الملمس الطري أو القاسي. ويوجد في العديد من الألعاب الطرية المناسبة للأطفال الرضع محتويات ذات ملمس حتى يتسنى لطفلك اكتشافها.
يكون مخ الطفل كالإسفنج في هذه السنوات المبكرة من العمر لذا حاولي واحرصي على تمرين حواس السمع واللمس والتذوق والشم لدى طفلك بتعريضه لعدة مواد مختلفة الملمس.