هناك العديد من الإيجابيات والسلبيات لاستخدام اللهاية لتهدئة طفلك، وهنا يعود الأمر لكِ فيما إذا كنتي تودين استخدامها أم لا. يولد الأطفال بقدرة عالية على المَصّ ولذلك لا عجب من قدرة اللهاية على تهدئتهم. من الأفضل أخذ السلبيات والإيجابيات والآثار المحتملة على المدى الطويل بعين الاعتبار قبل اتخاذ أي قرار.
المزايا المحتملة:
قد تساعد معاناة طفلك في تسوية اللهاية على خلوده للنوم.
إذا كان طفلك من النوعية الصعب إرضائها فقد تساعده اللهاية على الهدوء والاسترخاء.
قد تفيد اللهاية أثناء وجودك على متن الطائرة حيث تخفف الضغط الذي يتعرض له طفلك وما يرتبط به من آلام في الأذن داخل الطائرة.
قد تلهي اللهاية طفلك الرضيع لبعض الوقت.
يسهل إزالة اللهاية والتخلص منها في الوقت المناسب – اذا كنتي تعانين من وضع طفلك إبهامه أو أصابعه في فمه قد تزيد اللهايات من حدة هذه المشكلة لديه.
المساوئ المحتملة:
يمكن أن يؤدي إعطاء اللهاية للطفل في وقت مبكر إلى إحداث تداخل مع الرضاعة الطبيعية. انتظري أربعة أسابيع على الأقل لحين أن يعتاد طفلك على نمط الرضاعة الطبيعية.
قد يؤدي سقوط اللهاية من فم طفلك أثناء نومه ليلاً، بعد أن كان مستغرقاً بوضعها في فمه، إلى انقطاع نومه (وبالتالي انقطاع نومك أنت أيضاً وذلك بسبب ذهابك المتكرر له أثناء الليل لإعادة اللهاية إلى فمه!).
قد يرفع الاستخدام المتكرر للهايات من خطر الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى.
قد يتعارض الاستخدام المطول للهاية مع نمو الأسنان العادية.
لابد من أن يأتي اليوم الذي يتوقف طفلك الرضيع عن استخدام اللهاية، وسيشكل تحقيق ذلك حينها ضغطًا على الوالدين والطفل، وذلك رغم وجود العديد من الاستراتيجيات والطرق التي يمكن اتباعها للتخفيف من حدة المتاعب.
بعد أن علمتي أكثر عن إيجابيات تقديم اللهاية لطفلك وسلبياتها، يعود الأمر لك في نهاية المطاف للقيام بما تجدينه مناسباً لكما. يمكنكِ الاتصال بطبيبك في حال اختلط عليك الأمر.