هل تتنَبّهين سيدتي إلى تبريد جسد طفلك خلال موجات الحرّ الشديد؟
لا يتحمل العديد من الأشخاص الراشدين وطأة الطقس الحارّ والرطوبة فكيف تكون الحال مع طفلك الذي لا يستطيع الكلام للتعبيرعما يشعر به؟ ولا يتمكن بمفرده من تعديل حرّارة جسمه؟
إليك خطوات تساعد في المحافظة على إنتعاش طفلك عندما تُحلق درجات الحرارة فوق مستوياتها المقبولة، بما يضمن ألاّ يمرض أو يتعرض للجفاف أو حتى للحمى.
- القاعدة الأساسية في الطقس الحار أن تحافظي على ترطيب جسم طفلك من الداخل قدر الإمكان. لذا من المفيد جداً ان تقدمي له بعض الماء كل نصف ساعة. قد لا يشربه كله لكن يكفي أن يشرب القليل من وقت لآخر.
- عندما تُحضرين وجبات طفلك إختاري الأطباق المنعشة والباردة بدل اليخنات الساخنة والحساء والحليب الدافئ. يمكنك دائما أن تقدمي له لبن الزبادي الخالي من السكر مع بعض الفاكهة الطازجة الغنية بالعصائر لأنها كفيلة بتبريد الجسم من الداخل.
- عندما تُضطرين إلى المكوث في مكان غير مبرّد إحرصي على إنعاش جسد طفلك بالكمادات الباردة وليس المثلجة عبر وضعها على جبينه وفخذيه ورقبته كل بضع ساعات. كما يمكنك إستعمال رذاذ الماء اللطيف على الأماكن نفسها.
- إختاري طبعاً الملابس القطنية الخالية من خيوط النايلون أوالبوليستر فهي أقل حماوة على جسده وتُجنبه عوارض التحسّس والتعرق الشديد.
- حافظي قدر الإمكان على جوٍ لطيف داخل المنزل. وهذا يعني أن تقفلي النوافذ والستائر خلال موجات الحرّ والجفاف الشديدين للحفاظ على حدٍ أدنى من الرطوبة داخلها.
- إذا كانت غرفة طفلك تفتقر إلى التكييف يمكنك اللجوء إلى المروحة الهوائية لتحريك الهواء الموجود في الغرفة، مع تعليق قماش مبللّ بالماء على الشرفات المفتوحة لإيجاد ما يشبه نظام التبريد في الغرفة.
- في جوّ الحرّ الشديد تذكري أن تُحرري طفلك من الحفاض لبعض الوقت خلال النهار منعاً لإصابة مؤخرته بالتحسّس.
- تجنّبي أيتها الأم أن تخرجي مع طفلك في أوقات الذروة النهارية واحرصي على إختيار أماكن مبرَدة خلال تنقله معك.
- أخيراً إجعليه يستمتع بغطسة منعشة داخل حوض الإستحمام داخل المنزل فهي كفيلة بتسليته وتبريد جسمه على السواء.
كلمات مفتاحية
موجات الحرّ – تبريد جسم الطفل- الترطيب بالماء- التكييف