الأطفال من عمر 6 إلى9 أشهر يعشقون الالعاب المشتركة مع أمهاتهم. صحيح أنهم لا يمشون بعد ولا يحافظون كلياً على توازنهم في وضعية الجلوس، ومع ذلك هناك العديد من الألعاب ،قد تجعلهم يمرحون ويشاغبون، بالإضافة إلى أنها تساعد في تطوير مهاراتهم الحركية.
لعبة الإختباء تحت غطاء السرير
هي من أبسط الألعاب وأكثرها مرحاً بالنسبة للأطفال في كل الأعمار، مع فارق أن الطفل بعمر ستة أشهر وما فوق يصبح أكثر قدرة على تحريك الغطاء بيديه ليشارك في لعبة “الغميضة” او الاختباء. وأهم ما فيها أنها تؤهله أكثر لفكرة غيابك عنه في ظروف معينة وأنك ستظهرين أمامه بعد حين وإن اختفيت لبعض الوقت.
أغاني الأطفال المصحوبة بحركات اليدين
يتفاعل الأطفال في هذه السن بقوة مع أغنيات الأطفال وما يرافقها من إيقاع و تعابير في الوجه وحركات في الأيدي. إجلسي أيتها الأم قرب سريره واسندي ظهره بوسادة الرضاعة كي يحافظ على توازنه وإنشدي له واحدة من الأغنيات السعيدة التي يتحمس لها الأطفال. وسترين كيف أنه سيحاول الرقص وتقليد حركات يديك وتعابير وجهك.
لعبة تناول الدباديب والطابة
ضعي طفلك على سجادة اللعب وطوقيه ببضع الوسادات تجنباً لأن يصدم رأسه ثم أنشري بعض الدباديب والألعاب على مقربة منه كي يحاول إلتقاطها من دون أن يرتطم بالأرض. ستجدين أنه سيتحمس للفكرة وسيمدّ يديه في إتجاهها.
كما يمكنك أن تجلسي في مواجهته كي تتشاركان في رمي الطابة الطرية في إتجاه الآخر، ما يدربه على حفظ توازنه مرة بعد مرة ويقوي عضلاته و مهاراته الحركية.
إجعليه يركز على لعبة واحدة
لا جدوى من ملىء غرفة طفلك بما تحتويه من أرفف وصناديق بعشرات الألعاب والدباديب. الأفضل أن تؤمني له على سجادة اللعب خيارين للعب كي يحاول التركيز على أحدهما، مثلاً: المربّعات البلاستيكية التي يرتبها بشكل هندسي معين واحدة من الألعاب التي تستهويه بألوانها بدءاً من عمر الثمانية أشهر فهي تدربه على مسك وتركيب الأشياء الصلبة.
لعبة “إمسك بي”
لوّحي أمام طفلك بلعبة تصدر أضواءً وأصواتاً وشجّعيه على محاولة إلتقاطها. تدفع الألعاب التي تُصدر أصواتاً صغيرك إلى الرغبة بإمساكها كما تساعده في السيطرة على الانسجام العضلي العصبي بين يده وعينيه.
تذكري أن طفلك يحتاج في هذه السن إلى ألعاب تُحفزه على اكتشاف ما حوله بشكل آمن وممتع، بالإضافة إلى الصفة الترفيهية.