يقوم الأطفال الصغار في الكثير من الأحيان بفرك أعينهم وتلمسها بأيديهم التي لا تكون نظيفة، مما يجعلها عرضةً للعدوى أو التهيج. ويعد تنظيف أعين طفلك الصغير جزءاً مهماً من جعله يبدو ويشعر بصحةٍ جيدة. وقد يبدو الأمر مخيفاً لكليكما، لكن التعامل مع العينين بهدوء ولطف سيجعل من هذه العملية عملية آمنة وجزءًا منتظماً من روتين استحمام طفلك.
- لا يحب الأطفال الصغار الجلوس أو الاستلقاء ثابتين لفترة طويلة، لذا استعدي جيداً بتجهيز كل ما تحتاجيه ووضعه في مكان واحد:
- منشفتين ناعمتين
- ماء دافئ، عادةً ما يكون ماء الحنفية (تأكدي أن يكون فاتراً)
- شامبو آمن للعينين أو غسول للأطفال
- منشفة ناعمة للتربيت وتجفيف عيني طفلك ووجهه النظيفين
- أخبري طفلك بما تنوين فعله، وضحي أهمية ذلك بصفته جزءاً مهماً من روتين استحمامه وأنه لن يؤذيه. تأكدي من استرخائه وعدم نظره إلى التلفاز أو إلى الأطفال الآخرين؛ البيئة الهادئة مهمة، ويمكن أن تكون الموسيقى أو القصة المفضلة أو الغناء أو تبادل الأحاديث مفيداً لهم.
- اجعلي طفلك يجلس أو يستلقي ثم رطبي قطعة القماش؛ دعيه يتحسس حرارة المنشفة على خديه أو جبينه ليشعر بأنها ليست ساخنة جداً وبأنها ناعمة.
- امسحي حول العين الأولى وجفنها وهي مغلقة برفق، متجهة إلى الخارج من الأنف إلى زاوية العين. سيساعد هذا في التقاط أي إفرازات أو أوساخ وإبعادها عن العين بشكل آمن. كرري الأمر مع العينين ولكن استخدمي المنشفة الثانية للعين الثانية، لمنع انتقال العدوى من عين إلى أخرى في حال وجود التهاب.
- قد يساعد غسول الأطفال المخفف الذي لا يسبب الدموع في حال احتوت العين على أوساخ عنيدة أو إفرازات جافة بحاجة للمزيد من المساعدة لتنظيفها. استخدمي الماء دائماً للمسحة الأخيرة.
- استخدمي الجزء الجاف من المنشفة أو استخدمي منشفة ناعمة لتجفيف العينين بلطف.
- كافئي طفلك بالمديح لأنه كان جيداً وبقي مكانه.
استعيني بعملية تنظيف العينين لتفقد ما إذا كانت هناك أي علامة من علامات الاحمرار أو التهيج على عيني طفلك. وجود بعض الإفرازات أمرٌ طبيعي خاصةً عند الاستيقاظ من النوم صباحاً، ولكن إذا كانت الإفرازات أكثر من الطبيعي أو يبدو لونها مختلفاً أو كانت مزعجة لطفلك، فقد يشير ذلك إلى الحساسية أو إلى وجود جسم غريب مثل رمش أو أوساخ أو عدوى مثل التهاب ملتحمة العين. إذا شككت أن طفلك يعاني من الالتهاب، زوري طبيبك للحصول على تشخيص متخصص.