أصبح حجم جنينك الآخذ بالنمو الآن بحجم بذرة الرمان.
وعلى الرغم من أن الطبيب لا يستطيع سماع نبضات قلبه بواسطة السماعات، إلا أنه ينبض بشكل طبيعي بمعدل 150 نبضة في الدقيقة، أي ما يعادل ضعف معدل عدد نبضات قلب الإنسان البالغ! حيث يكون قلبه على شكل نقطة سوداء نابضة على جهاز الموجات فوق الصوتية. وفي نهاية الأسبوع سيزداد حجم الطفل ثلاثة أضعاف. وستبدأ الأعضاء الحيوية مثل الكليتين والكبد والرئتين بالنمو بشكل صحيح وستبدأ العينان وقنوات الأذنين والفك وعظام الخدين بالتشكل.
من المحتمل أن تعاني من الغثيان الصباحي.وهو يكون سيئًا في الثلث الأول من الحمل. ويزيد من حدته الإرهاق الذي ينتج عن تقلب الهرمونات والتغييرات التي تحدث في جسدك، بالإضافة إلى النوم المتقطع وكثرة التبول. إذ تصبح كليتاك أكثر نشاطًا لتتمكن من تخليص جسمك من الفضلات. ويحدث توسع الرحم ضغطاً على المثانة، فيصبح مكان تخزين البول أصغر. ولحسن الحظ، يتراجع هذا الضغط عادة في الثلث الثاني من الحمل عندما يرتفع الرحم إلى تجويف البطن. لكن وعلى الرغم من شعورك بعدم الارتياح، لا تقللي بسبب زيادة شربك للماء، فهو مهم جدًا للحفاظ على صحتك وصحة طفلك.
في حال شعرت بوخز أو طراوة في الثديين، فهذا يعود إلى زيادة تدفق الدم إلى هذه المنطقة من أجل تهيئة الثديين للرضاعة. قومي بارتداء حمالة صدر داعمة أو رياضية لتشعري بالراحة حتى خلال النوم.
ستعتادين الآن على فكرة أنك حامل. وهو شعور مشوق للغاية وقد تظهرين الحماس لإعلام الآخرين بهذه الأخبار الجيدة وربما تشعرين بالتوتر في في المقابل، فتفضلين الانتظار لحين بلوغك الثلث الثاني من الحمل. ويبقى القرار لك في نهاية المطاف.
توقعي أن تشعري بأي من هذه الأعراض أو بها جميعاً في أوقات مختلفة، وقد تشهد بعض النساء أعراضاً أكثر حدة من تلك التي تشهدها الأخريات. لكنها جميعها طبيعية:
في حال شعرتِ بأي أعراض مقلقة فلا بد من استشارة طبيبتك في أقرب وقت ممكن.