تعرّف الولادة المبكّرة أو المبتسرة أو قبل الأوان بأنها ولادة الجنين (ويّطلق عليه الطفل المبتسر أو الخديج) قبل انتهاء 37 أسبوعًا من الحمل. وتوجد ثلاثة مستويات من الولادة المبكّرة ولكل منها مخاطرها ومضاعفاتها.
ما هي أعراض الولادة المبكّرة؟
إذا واجهتِ واحدة أو أكثر من الأعراض المذكورة أعلاه، بادري بالاتصال بالمستشفى على الفور.
في كثير من الأحيان، لا تكون الأسباب الكامنة وراء الولادة المبكرة واضحة، إذ يعدّ وجود الالتهاب أو مشاكل في عنق الرحم أو الولادات المتعددة أو نمط الحياة خلال الحمل من بين العوامل المسبّبة لها.
لحسن الحظ، فإن رعاية المواليد الجدد تقدّمت بشكل كبير، حيث يتم تجهيز وحدات الرعاية الخاصة والطاقم لتقديم الدعم للمواليد الخداج إلى أن يتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم. وكلما ولد الطفل في موعد أبكر، احتاج إلى مستويات أكبر من الرعاية وازدادت احتمالية تعرّضه لخطر حدوث المضاعفات. ويكمن الخطر الأكبر لدى الأجنّة المولودة قبل الأسبوع الـ 26 من الحمل.