ماذا يتعلّم الأطفال في الحضانة؟

Spread the love

هو سؤال يُواجه كل أمٍ بعد أن يبلغ طفلها السنتين: هل الحضانة ضرورية لشخصية طفلي؟ هل إرساله الى روضة الاطفال يستحق فعلاً العناء والمال؟

كثيرات هنَ الأمهات العربيات اللواتي يتردّدن أمام هذا الإستحقاق، خاصة إذا كان لديهن مربية أو خادمة في المنزل.

اما خبراء التربية فينصحون بعدم التأخّر أبدا في أرسال الطفل الى صف الحضانة لأسباب عدة:

 

  • تذكري أولاً أيتها الأم أن هذه المرحلة من عمر طفلك تمثل بداية خروجه من المنزل الى العالم الخارجي، حيث بحرٌ من الإختبارات الجديدة والمفيدة لنمو شخصيته.
  • تعتبر مرحلة الحضانة بمثابة البذرة الأولى التي تبذر في شخصية الطفل، إذ تنطلق خلالها مرحلة غنية في تطوره النفسي والإجتماعي والعقلي والجسدي.
  • لا تستخفي سيدتي بأن طفلك سيتعلَم فيها بعض أحرف الأبجدية لأنه سيتوصل الى التعرّف الى إسمه وإسميكما أنتِ ووالده عندما يراها.
  • تُساعد الحضانة طفلك على إكتشاف الألوان والأشكال والأشياء، وبخاصة حين يتعلّم الرسم والتلوين بعد الخرطشات العشوائية التي يبدأها في المنزل.
  • سيختبر طفلك في روضة الاطفال للمرة الأولى التشاركية مع أطفال آخرين، وسيعيش الأخوة والرفقة بأحد اشكالها المميزة ما يعزز ثقته بالنفس وقدرته على العمل الجماعي منذ الطفولة.
  • تعتبر هذه المرحلة التعليمية سنداً كبيرا للأطفال الوحيدين أو المستوحدين نظراً لأنها تشجّع الإندماج، وتنمي مشاعر الصداقة وروح الإنتماء الى مجموعة كبرى تتشارك الضحكات والعثرات.
  • يعزز الإختلاط بين الأطفال في الروضة لغة طفلك ويغنيها بكلمات جديدة، نتيجة إضطراره للتخاطب مع أطفال آخرين، سواء داخل الصف أم خلال الإستراحة.
  • وأخيرا سيتعرّف صغيرك في هذه المرحلة من حياته الى وجه آخر من وجوه السُلطة أي المعلمة؛ التي ستُرشده الى كيفية الإفادة من وقته في إطار بنّاء ومرح في آن.

Welcome to Baby Arabia