تكثر حملات التوعية حول ضرورة إعتماد الرضاعة الطبيعية لما تحمله من فوائد صحية هامّة على صحة الأم وطفلها.
إختصاصية التغذية في مركز” بي بيوتي” التجميلي، ماري بيل حرب، تطلعك على أبرز هذه الفوائد، فتقول:
تحمل الرضاعة الطبيعية في طياتها الكثير من الفوائد لصحة الطفل ما يعزز من مناعته ويحميه من الكثير من الأمراض. فحليب الأم يزود الطفل بعدد كبير من العناصر الغذائية المهمة للنمو بشكل طبيعي، ما يحفّز انتاج الهرمونات في أمعائه ويسهّل بالتالي إمتصاص المواد الغذائية بفاعلية، ويمنحه شعوراً بالشبع والرغبة بالنوم ويضاعف من مناعته.
الرضاعة وصحة الأم
وتشير الإختصاصية حرب إلى أنَّ أبرز فوائد الرضاعة الطبيعية، هي تأمين الوقاية للأم من سرطاني الثدي والرحم في المستقبل، وتساعد أيضاً على خسارة السعرات الحرارية. فضلاً على قدرة الرضاعة في بناء علاقة قوية بين الأم والطفل مباشرة بعد الولادة.
وتشدد حرب على ضرورة تناول المرأة المرضعة للغذاء المتنوع الذي يضم جميع المجموعات الغذائية من اللحوم والحليب والخضراوات والفواكهة والنشويات، مع تأكيدها على تجنّب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية، وإستبدال الأخيرة بتناول ما لا يقل عن ليترين من السوائل في اليوم.
تجنّبي هذه الأطعمة…
وتشير حرب إلى ضرورة تجنّب الأطعمة التي تحتوي على الكثير من البهارات والتوابل التي تغيّر طعم الحليب وتجعل الطفل رافضاً لتناوله. مع ضرورة تجنّب تناول الفستق في حال وجود حساسية مسبقة في العائلة جراء تناوله. كما تجنّب استخدام المكملات الغذائية من الفيتامينات والمعادن أو التي تلك تحتوي على الأعشاب، إذ يفضل الحصول عليها من مصادرها الطبيعية، أو تناولها عند الحاجة لكن بعد إستشارة الطبيب المختص.
وتؤكد على ضرورة عدم تناول بعض أنواع الخضراوات مثل الملفوف والقرنبيط والبروكلي والبصل والثوم، لأنَّ هذه العناصر الغذائية قد تسبب أعراض المغص الحادّ لدى الطفل. وتنصح بشرب أنواع شاي الأعشاب التي تحتوي على مكونات قد تستخدم في الطبخ، مثل البابونج والشمر والنعناع…
قد ترغبين أيضًا في
