يجب أن تحافظي على صحتك وسلامة جنينك أثناء الحمل، ليس فقط بتناول طعام صحي، وأخذ الفيتامينات اللازمة ومتابعة الحمل مع الطبيب، ولكن عليكِ المحافظة على ممارسة التمارين التي تلاءم الحامل، ولا تتصوري أن ممارسة الرياضة أمر إضافي، بل إنه أساسي وينصح به كل الأطباء.. إليكِ الفوائد:
إعادة قوة العضلات
أغلب الحوامل يخففن من تحركاتهن ونشاطهن أثناء الحمل خوفاً على الطفل المنتظر، ويؤدي هذا الأمر إلى ضعف في العضلات فيما بعد، ولذلك تعتبر ممارسة الرياضة أمر هام لإستعادة قوة العضلات، وبالتالي زيادة قدرة الحامل على تحمل ضغوط الحمل وثقله.
الحفاظ على الوزن
إنها الشكوى الأكثر تكراراً أثناء الحمل، وهي زيادة الوزن، فمن المعروف أن النساء يكسبن مزيداً من الكيلوغرامات أثناء الحمل وقد تستمر هذه الزيادة بعد الحمل. ولكن لم نعرض أنفسنا لهذا الأمر ونحن أمامنا فرصة للحفاظ على وزننا من خلال المواظبة على ممارسة الرياضة!
أيضاً تساهم الرياضة في إبقاء الجسم مشدود وعدم ظهور الترهلات وخاصةً في منطقة البطن وأي منطقة أخرى يزداد الوزن فيها أثناء الحمل.
تقليل فرص الإكتئاب
تسمعين عن إكتئاب الحمل وإكتئاب ما بعد الولادة وتخشين أن تحدث لكِ مثل هذه الأمور؟ إذن فلتمارسي رياضة الحمل التي بشأنها التقليل من فرص الشعور بالحزن والقلق، وتجنب حدوق إكتئاب الحمل والولادة، فالرياضة لها علاقة مباشرة وقوية بالحالة النفسية والمزاجية.
تسهيل الحمل
ينصح الأطباء الحامل التي ستلد ولادة طبيعية أن تمارس رياضة المشي في الأشهر الأخيرة من الحمل، وهذا ليس مجرد روتين، ولكنه ثبت أن ممارسة الرياضة وخاصةً المشي تساهم في تسهيل عملية الولادة، وتعتبر السباحة أيضاً من الرياضات المفيدة للحامل، ولكن دون أن تسبح بقوة.
وهناك سبب آخر فيما يتعلق بالرياضة قبل الولادة، وهو أن تحرك منطقة الحوض لتمهد عملية التمدد التي تحدث أثناء الولادة، وحتى تصبح عضلاتها مستعدة لضغط الحمل.
وفي النهاية نذكرك بأبرز الرياضات التي يمكنك ممارستها أثناء الحمل: المشي، السباحة الخفيفة، التمارين التي تحرك أجزاء الجسم المختلفة مثل الذراعين والساقين والرأس، وكذلك تمارين الإسترخاء مثل اليوغا.
بعد أن تعرفتي على فوائد الرياضة أثناء الحمل، هل ستترددين في ممارستها؟
