بعد قراءتكِ لموضوعنا “معلومات شاملة حول التخدير بواسطة إبرة الظهر (الجزء الأول)” إليكِ التتمة فيما يلي ..
ما دور الأم عند أخذ إبرة الظهر؟!
هناك عدة خطوات لا بد للأم بمراعاتها عند أخذها إبرة الظهر، وهي كما يلي:
– على الأم أن تقضي حاجتها قبل أخذها إبرة الظهر، لأنها لن تشعر بحاجتها للذهاب إلى الخلاء بعد التخدير.
– إن أفضل وضعية لجلوس الأم تكتمل بإنحناء ظهرها للأمام، ويفضل أن تحتضن وسادة أثناء أخذها إبرة الظهر.
– إذا تعرَّضت الأم لطلقة أثناء أخذها إبرة الظهر فعليها أن تتنفس بعمق، بحيث تستنشق الهواء من الأنف وتخرجه من الفم دون أن تتحرك.
– يُفضل أن تشرب الأم رشفات قليلة من الماء قبل وبعد أخذ إبرة الظهر؛ حفاظاً على المستوى الطبيعي لضغط الدم وحرارة الجسم، فعادةً ما يهبط ضغط دم الأم وترتفع درجة حرارتها بعد أخذ إبرة الظهر.
– تُنصح الأم بأن لا تأخذ الجرعة الكاملة من السائل الذي يحتويه الأنبوب حتى تتمكن من إتمام الضغط والدفع أثناء الولادة، وعندما يسأل الطبيب الأم عن مدى شعورها بالألم، كأن تُعطيه رقم من (1 – 10)، فعليها أن تُجيبه برقم أقل بدرجتين من الحقيقة؛ حتى لا تأخذ الجرعة الكاملة وتتم الولادة بأفضل صورة ممكنة، دون الحاجة إلى سحب الطفل من رأسه، أو حتى اللجوء لإجراء العملية القيصرية.
وبالنهاية فإنه من المؤكد أن ليس جميع الأمهات بحاجة للتخدير بواسطة إبرة الظهر، فالأفضل أن تحاول المرأة أثناء الولادة بالدفع والتنفس الصحيح لإتمام هذه المرحلة بشكل طبيعي، بينما النساء اللاتي لا يحتملن ألم الطلق، أو اللاتي لم يَقُمْن بالممارسات المُساعِدَة على الولادة الطبيعية بالشكل المناسب، خاصةً الأمهات الحديثات، فيفضل لهن أخذ إبرة الظهر، لكنها تُعتبر الخيار الأفضل في حالات الولادة القيصرية وذلك لقلة المضاعفات الناتجة عنها مقارنة بالتخدير الكلي الكام
