تتساءلين دوما سيدتي عن صحة وضع السكر والملح في طعام الأطفال.
وتظنين انهم قد لا يحبون طعامهم إذا لم تفعلي!
حسناً إليك هذه المعلومة: الأطفال دون السنة من العمر لا يعرفون بعد طعم السكر والملح ولا يحتاجون الى هذين المكونين.
لكن ماذا بعد عمر السنة؟
- لا بأس بأن تفكري برشة ضئيلة من الملح فوق بوريه البطاطس أو الأرز المطبوخ أو الخضار المطهية باللحم.
- تذكري دوما وأنت تفعلين ذلك أن أي مبالغة في اضافة الملح قد تتسبب بأذى كبير لكليتيْ طفلك.
- إعرفي أن حاسة الذوق عند الأطفال حادة جدا وقادرة على تذوق النكهات بقوة. وبالتالي لا يحتاج الأطفال الى إضافة النكهات والمطيبات كما الكبار.
- تذكري أن كل مبالغة في كمية الملح في طعام الأطفال قد تتسبب بجنوح حاسة الذوق عندهم نحو الأطباق المالحة في مرحلة النضوج، بحيث لا يعودون يرغبون في اي طعام غير مملح زيادة، مع ما قد يعني ذلك من ضرر على القلب والشرايين.
- يحتاج أطفالك بالتأكيد فوق عمر السنة الى السكر لتنمية عضلاتهم، ولكن حذار من سكر الحلويات والشوكولا.
- بإمكانك دائما إستبدال هذا السكر بالسكر الطبيعي الموجود في الفاكهة. لأن الإسراف في تناول الحلويات والسكريات سيعرضهم للسمنة ولمشاكل في الجهاز الهضمي.
- إعلمي أن السكر موجود بكميات كبيرة في الكورن فلايكس واللبن المحلىّ وفي العديد من المأكولات التي يحبّها الأطفال الصغار. وبإمكانك مراقبة كمياته على الملصقات التي تحملها تلك الأصناف.
- إنتبهي الى عبارات “فروكتوز” و”ساكروز” و”غلوكوز” على تلك المنتجات لأنها تعني أيضا إحتواءها على أشكال أخرى من السكر.
- يبقى ان الإعتدال في كميات السكر والملح هو الحامي لصحة أطفالك، والمقياس لنظام غذائي متوازن .
