عادةً ما تتداول السيدات فيما بينها الكثير من الخرافات الشائعة عن الحمل والولادة، والتي لا تستند إلى أسس علمية، وقد تتسبب بحدوث العديد من المشكلات، خصوصاً إن كانت أول تجربة حمل وأمومة للمرأة، لذا فإننا نُقدِّم لكِ أكثر الخرافات شيوعاً وما وجهة نظر العلم فيها فيما يلي ..
خرافات شائعة عن الحمل والولادة:
إذا كنتِ تنوين الحمل فلا بد أن تتعرفي على أكثر الخرفات الشائعة إنتشاراً، وما هو الصحيح حول كل إشاعة حتى لا تقعين ضحية لتلك الخرافات:
– الصواب: إن 80% من النساء يتأخر حملهن لعام كامل بعد الزواج، رغم ممارسة العلاقة الحميمة بشكل طبيعي خلال فترة التبويض، أي أن تأخر الحمل لا يُعتبر مشكلة إلا إذا تأخر أكثر من عام.
– الصواب: مشاكل الخصوبة ليس لها علاقة مباشرة بالصحة الجسدية، بحيث لا تظهر عوارض مشاكل الخصوبة على الجسم، فعلى الرجل او المرأة القيام بالفحوصات الطبية والمخبرية اللازمة للتأكد من صحة الجهاز التناسلي والقدرة على الخصوبة.
– الصواب: أثبتت الدراسات أن الخصوبة تكون مرتفعة خلال العشرينات ثم تبدأ بالتناقص، كما أن هناك بعض الحالات التي قد تعاني فيها المرأة من قلة الخصوبة وهي في العشرينات من عمرها، كما يوجد حالات أخرى لنساء حملّن وهن في العقد الرابع من عمرهن.
– الصواب: لاعلاقة بين عدد مرات ممارسة العلاقة وحدوث الحمل، فهو يرتبط بأيام الإباضة. فعندما تكون البويضة جاهزة لإستقبال الحيوان المنوي يحدث الحمل.
– الصواب: لا يُعتبر هذا صحيحاً إلا لمن تكون دورتها منتظمة ومدتها ثمانية وعشرين يوماً.
– الصواب: أكد الأطباء أن الحالة النفسية لا تؤثر على حدوث الحمل.
– الصواب: من الطبيعي عدم حدوث الحمل لعدة أشهر بعد التوقف عن إستعمال المانع، كما أن أغلبية الأزواج الطبيعين رغم ممارستهم للعلاقة الحميمية خلال فترة التبويض فإن إحتمال حدوث الحمل هو 1 من 4.
– الصواب: تعتبر من أكثر الخرافات إنتشاراً، وليس لها أي إثبات علمي.
– الصواب: ليس المهم كمية الغذاء وإنما نوعيته، وذلك بالتركيز على البروتينات والتقليل من النشويات.
– الصواب: يُعد الكالسيوم من العناصر المهمة لصحة الأم والجنين، إذا لم تتناول المرأة الكالسيوم يأخذ الجنين حاجته من جسم الأم مما يؤدي إلى حدوث مشاكل في عظامها وأسنانها.
– الصواب: هذه مقولة خاطئة، لكن تُعتبر أفضل وضعية نوم للمرأة الحامل على الجانب الأيسر، فالنوم على الظهر يؤدي إلى الضغط على الشريان الأبهر مسبباً هبوط الضغط ويقلل من ضخ الدم للأم والجنين؛ كذلك النوم على الجانب الأيمن يؤدي إلى ضغط على الكلية بسبب إلتفاف الرحم لجهة اليمين بالوضع الطبيعي.
– الصواب: تُعتبر التمارين الرياضية مهمة جداً للحفاظ على صحة الجسم، حيث تجعله قادراً على التحمل وتُكسبه الطاقة، فتحظى الحامل بولادة أسهل؛ وبالتالي إن التمارين الرياضية تحسن أداء الجهاز الهضمي مما يمنع حدوث الإمساك، كما تحسن الحالة النفسية للمرأة الحامل وتقاوم آلالام الظهر، وتساعد على الوقاية من سكري الحمل، لذا .. إمشي وإسبحي ومارسي رياضة اليوغا لمدة 30 دقيقة يومياً.
– الصواب: يُعتبر البيض من الأغذية عسرة الهضم، فيؤدي تناولها إلى آلالام وإنتفاخ في البطن، وإذا إحتاج الطبيب لتخدير المرأة أثناء المخاض فسوف ترجع هذه المأكولات إلى الجهاز التنفسي محدثة العديد من المشاكل، لذا ينصح الأطباء بتناول المشروبات السكرية والفواكه الطازجة قبل الوضع لأنها تمد المرأة بالطاقة وتسهل عليها الولادة.
– الصواب: يُعتبر ألم الولادة ألماً محتملاً، إضافة إلى وجود عقاقير طبية تعطى في كل مرحلة من مراحل الوضع للتخفيف من آلالام الولادة، كما أن هناك مراكز تدرب المرأة الحامل على التنفس الصحيح لتساعدها على الإسترخاء والتحكم بالألم.
– الصواب: أكثر الأعراض الجانبية شيوعاً لإبرة الظهر هي آلالام في موضع الإبرة ويزول بعد ثلاثة أيام من الولادة، وصداع يزول بزوال تأثير الإبرة.
– الصواب: إن هذا يعتمد على سبب العملية القيصرية فإذا كان السبب ثابتاً كضيق الحوض فإن المرأة تحتاج للولادة القيصرية في جميع ولاداتها، لكن إذا كان سببها متغيراً كوضع الجنين مقعدي أو تقدم المشيمة فهذه أشياء متغيرة يمكن أن تكون ولادتها اللاحقة طبيعية، وأشارت الدراسات إلى أن نسبة الولادة الطبيعية بعد القيصرية هي من 60 إلى 70%.
– الصواب: إن تكرار العملية القيصرية يعتمد على الحالة العامة للأم كإصابتها بالسكري والضغط، وحالة الرحم، ومضاعفات الولادة السابقة.
– الصواب: كل ولادة لها ظرفها الخاص الذي يعتمد على عمر الأم وحجم الجنين ووضع الجنين خلال الحمل.
– الصواب: إن الرضاعة الطبيعية تقلل الوزن حيث تقوم بحرق ما يقارب 1000 كلوري يومياً.
– الصواب: يؤدي شرب الحليب للمرأة المرضعة إلى إصابة الطفل بالإنتفاخ وليس له علاقة بإدرار الحليب، ويُمكنكِ أن تستبدليه بمشتقات الحليب كمصدر للكالسيوم.
كانت هذه بعضاً من الخرافات الشائعة عن الحمل والولادة، تذكري دائماً أن لكل حمل وضعه الخاص، وأن أقدر شخص لمعرفة ما هو المناسب لكِ هو طبيبكِ، فلا تترددي بطرح أي سؤال عليه.