الحمل المتعدد هو أن تحمل الأنثى في رحمها جنينين أو أكثر في نفس الوقت … توأمين أو ثلاثة توائم أو أكثر! يمكن أن تأتي هذه الأجنة من نفس البويضة أو من بويضات مختلفة ويمكن أن تكون نتيجة حمل طبيعي أو من خلال طرق المساعدة على الإنجاب باستخدام الأدوية أو التلقيح الاصطناعي.
إذا كانت الأجنة من نفس البويضة فيطلق عليهم حينها اسم “التوائم المتماثلة” وإذا نتجت عن بويضتين مختلفتين يطلق عليها “التوائم المختلفة”. وبالنسبة للأجنة المتماثلة فإمّا أن يكون جميعهم ذكور أو إناث ويتشاركون نفس فصيلة الدم. ومن المرجح أيضًا أن يكون لهم نفس لون العيون ونوع الشعر والبشرة وشكل الجسم. وعلى الرغم من أنهم قد يكونوا غير متطابقين تمامًا ولن يمتلكوا نفس بصمات الأصابع إلاّ أنهم سيتشابهون بشكل كبير. أما بالنسبة للأجنة المختلفة، فيمكن أن يكونوا مختلفين من حيث الجنس ويكون مظهرهم مختلف تمامًا عن بعضهما البعض.
قد تزيد فرصتك في إنجاب أكثر من طفل إذا:
- تجاوزتِ سن 35. تقل فرص الإنجاب لدى النساء الأكبر سنًا إلاّ أن فرصهن في إنجاب توائم متعددة تزيد عن غيرهن.
- أنجبتِ توائم غير متطابقة من قبل – تتضاعف أن يكون لديكِ فرص إنجاب توائم أخرين في المستقبل في حال أنجبتِ توائم مختلفة من قبل.
- كان لديكِ أخ / أخت توأم أو إذا امتلك أحد من أفراد عائلتكم توائم أو توائم متعددة.
- كانت أصولكِ أفريقية
- توقفتِ مؤخرًا عن تناول حبوب منع الحمل عبر الفم
- تلقيتِ علاجًا للخصوبة
ما هي مخاطر الحمل بتوائم متعددة؟
في حين أن الحمل بشكل عام يحمل العديد من المخاطر إلاّ أنه كلما زاد عدد الأجنة في رحمك زادت فرصة تعرضك للخطر:
وتشمل تلك المخاطر:
- ارتفاع ضغط الدم
- الإجهاض
- بعض العيوب الخَلقية
- الولادة المبكرة
تذكري، تختلف المخاطر التي قد تتعرض لها الحامل من امرأة إلى أخرى، إذ يجب أن تؤخذ العديد من العوامل في الحسبان. سوف يكون طبيبكِ على علم بحملك بعدة أجنة وبأن خطة الرعاية ستعد وفقًا لذلك للتأكد من سلاسة حملك وولادتك وخلوه من المتاعب قدر الإمكان.
