قد يكون تعرض الطفل للتنمّر من أسوأ الكوابيس التي قد تواجه الأهل.
تُعرّف جمعية علم النفس الأمريكية التنمّر على أنه …
“… نوع من أنواع السلوكيات العدوانية يقوم فيها الشخص بتعريض شخص آخر للأذى أو المضايقة على نحو متكرّر ومتعمد. وقد يكون التنمر على شكل اتصال جسدي أو لفظي أو تصرفات أكثر مكرًا. ويجد الشخص المتعرض للتنمر عادةً صعوبة في الدفاع عن نفسه ولا يفعل شيء ليسبب له تعرضه لهذا الأذى.”
يجب على الأهل ممن لديهم شكوك حول تعرض طفلهم للتنمر اتخاذ الإجراءات بهذا الشأن. بادروا بالتحدث مع طفلكم مباشرةً ودعوه يعلم بتفهمكم للأمر. كذلك يمكن للمدرسة والجمعيات الخيرية المختصة تقديم المساعدة والاستشارات، ولكن في حال استمرار المشكلة فمن الأفضل نقل الطفل إلى مدرسة أخرى.
ونظرًا لأن الأطفال الذين يُظهرون ثقة عالية بالنفس وقدرة على التكيّف أقل عرضة بكثير للوقوع ضحايا للتنمر، فإنه من الممكن أن تساعد دروس تعزيز الثقة بالنفس في تحقيق ذلك، ولكن لا ينبغي أبدًا تشجيع الردّ بالعنف باعتباره الحل للمشكلة.