خطوات فعالة لتجنب الكلف أثناء الحمل

Spread the love

منذ أصبحت حاملاً وأنت تراقبين بقعاً بنية داكنة تغزو وجهك إلى حدّ أنها تشغلك أحياناً عن بطنك الذي يكبر أسبوعاً بعد اسبوع بساكنه الصغير.

كلَف الحمل معاناة غير مؤلمة لكن “مكلفة” جمالياً بالنسبة للعديد من النساء الحوامل بدء من الشهر الرابع للحمل. وهو يُعتبر من عوارض الحمل العنيدة التي ترافق المرأة طيلة تسعة أشهر وحتى ما بعد الولادة في الكثير من الأحيان.

ويُعتبر الكلف حالة شبه طبيعية مرافقة  للحمل وخصوصاً عند النساء السمراوات، وذلك كنتيجة لإرتفاع هورمونات الحمل أي البروجيستيرون والأوستروجين ما يؤدي إلى زيادة في إنتاج صبغة الميلانين في البشرة.

لكن هل من طرق تساعدك سيدتي على تجنّب الكلف الذي يغزو خديك وأنفك وجبينك ببقعه البنية الفوضوية خلال الحمل؟ إليك بعض الإرشادات في هذا الخصوص:

  • القاعدة الذهبية في محاربة كلف الحمل تتمثل في الحفاظ على أعلى درجات الحماية من الأشعة ما فوق البنفسجية عبر وضع كريم الوقاية من الشمس بمؤشر حماية خمسين وما فوق.
  • تزداد مخاطر الإصابة بالكلف عندما تخرجين في أوقات الذروة لأشعة الشمس أي من الظهيرة وحتى الخامسة عصراً حتى وإن كنت تضعين الكريم الواقي من الشمس.
  • يستحسن أن تختاري سيدتي الحامل أوقاتاً معتدلة الحرارة للخروج مع التنبه إلى عدم الإستخاف بأشعة الشمس الربيعية المتسلّلة من خلف ستار الغيم، في دول الخليج العربي الشديدة الحرارة.
  • تساعد نوعية الغذاء إجمالاً على التخفيف من مخاطر الإصابة بالكلف خلال الحمل. فالحمية الغذائية الغنية بالخضراوات وحمض الفوليك تقلل نسبياً من حدة هجوم البقع البنية على وجهك المرأة الحامل.
  • أخيراً تُعتبر أدوية محاربة التصبّغ اللوني بالإضافة الى عمليات التقشير المنتظمة حلاً أخيراً لمشكلة الكلف الذي يستمر إلى ما بعد الولادة. على أن يكون ذلك بإشراف أخصائي الجلد الذي قد يقرر إزالة بقع الكلف العنيدة بواسطة أشعة اللايزر، لكن ليس في فصل الصيف!

كلمات مفتاحية: كلَف الحمل- علاج الكلف- الميلانين-الواقي من الشمس

 

 

 

 

 

 

Welcome to Baby Arabia